Tahrir
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القاعدة في سيناء... خطر يهدد الدولة المصرية

اذهب الى الأسفل

القاعدة في سيناء... خطر يهدد الدولة المصرية Empty القاعدة في سيناء... خطر يهدد الدولة المصرية

مُساهمة  Admin الثلاثاء سبتمبر 17, 2013 11:37 pm

القاعدة في سيناء.. خطر يهدد الدولة المصرية

نيفين العيادى

الأحد 15 سبتمبر 2013

تبدو الادعاءات متناقضة ومتباينة بشأن حقيقة وجود وانتشار تنظيم القاعدة في مصر، لاسيما في شبه جزيرة سيناء، ففي الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الأمنية مؤخرًا القبض على من وصفته بـ"زعيم تنظيم القاعدة بسيناء" والمدبر لمذبحة رفح الثانية، عادل حبارة، نفت قيادات متعددة محسوبة على التيارات الجهادية أي وجود لهذا التنظيم، ليس في سيناء فقط، بل في مصر كلها.

وفي ظل تنامي أعمال العنف بأرض الفيروز، والتي تراوحت ما بين تفجير خطوط الغاز، واستهداف المقار الأمنية والشرطية، وخطف وقتل الجنود على الحدود المصرية، تبرز أهمية البحث عن حقيقة ما إذا كان للقاعدة يد في تلك الجرائم، ومخاطر هذا التنظيم وأفكاره، حال انتشاره، على سيناء، ومن ثم على مصر.

استراتيجية العدو.. بين القريب والبعيد

سيناء حاضنة للفكر الجهادي

القاعدة في مصر.. مخاطر محتملة


استراتيجية العدو: بين القريب والبعيد

تمثلت الولادة الأولى لتنظيم لقاعدة في أفغانستان عام 1988 أثناء الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، وذلك من أجل استهداف العدو المحلي، القريب، المتمثل في الاتحاد السوفيتي، وهو ما تحقق بالفعل، فخرجت القوات السوفيتية من المستنقع الأفغاني بالفعل، بعد نحو عقد من الاحتلال.

ومع دخول الفرقاء الأفغان في صراع مسلح على الحكم، انضوى بعض من قادة المجاهدين العرب، ومنهم أسامة بن لادن السعودي، وأيمن الظواهري المصري، وغيرهما، في صفوف بعض التنظيمات الأفغانية لمحاربة العدو الداخلي، متمثلاُ في بقايا الشيوعيين اللذين خلّفهم السوفيت ليكونوا شوكة في ظهر المجاهدين الأفغان، وذلك من أجل إقامة دولة إسلامية في كابول.

وفي عام 1998، وبعد استتباب الأمر لحركة طالبان في معظم الأراضي الأفغانية، أعلن بعض الجهاديين العرب ممن شاركوا في تحرير كابول عن تدشين تنظيم الجبهة الإسلامية العالمية لمقاتلة اليهود والصليبيين، أو تنظيم قاعدة الجهاد، والتي ضمت عددًا من قيادات تنظيم الجهاد المصري، أمثال أيمن الظواهري، بجانب عدد من الجهاديين العرب، تحت إمرة أسامة بن لادن، ولتتحول استراتيجية التنظيم من محاربة العدو القريب إلى محاربة العدو البعيد متمثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، من خلال ضرب مصالحهم الحيوية في كل مكان بهدف إضعاف النفوذ الصهيو-أمريكي في الشرق الأوسط، وضرب تحالفهم مع الحكام المستبدين في المنطقة، وهو ما يؤدي إلى كسب تأييد الجماهير لفكر وأيديولجية القاعدة ويحقق لها الانتشار والتأثير.(1)

وقد بدأت القاعدة مشروعها "الجهادي" في ذات العام الذي تكون فيه التنظيم، من خلال سلسلة من العمليات النوعية، مثل؛ تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، وتفجير المدمرة "يو إس إس كول" في ميناء عدن عام 2000، وهو العام الذي شهد الاندماج الكامل بين تنظيم القاعدة وجماعة الجهاد المصرية، ومن ثم أصبحت الأخيرة جزءًا من تنظيم عالمي أميره أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري(2).

ويأتي العام 2001 ليشهد ذروة عمليات التنظم، والتي تمثلت في أحداث 11 سبتمبر، التي هزت أركان الولايات المتحدة، حيث استهدفت القاعدة رموزًا أمريكية اقتصادية، مبني التجارة العالمية، وعسكرية، البنتاجون، وسياسية، البيت الأبيض، الأمر الذي قاد الولايات المتحدة إلى إعلان حربها على الإرهاب من خلال احتلال أفغانستان وإزاحة حكم طالبان، باعتبارها حاضنة للقاعدة، إلى جانب تعقب القاعدة في أفغانستان وباكستان إلى أن تمكنت القوات الأمريكية من قتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن بباكستان في مايو 2011، ليخلفه أيمن الظواهري في رئاسة التنظيم.

وقد أدى مقتل بن لادن وتولي الظواهري رئاسة التنظيم إلى حدوث تغيرات بنيوية في فكر القاعدة وهيكلها التنظيمي، لعل أهمها؛ تسارع وتيرة نشوء وإعلان تنظيمات جهادية تنتمي أيديولوجيًا للقاعدة، من خلال جماعات جهادية إقليمية تتمركز في الدول العربية تتبع فكر القاعدة أيديولوجيًا لا هيراركيًا، وتبني استراتيجية توحيد الأعداء، من خلال إدماج العدوين؛ القريب، الممثل في الأنظمة الحاكمة التي لها علاقات جيدة بالولايات المتحدة ولاتطبق الشريعة الإسلامية، والبعيد، المتمثل في الولايات المتحدة والغرب(3).

إذن، فقد تحولت القاعدة فعليًا إلى تنظيم غير مركزي، له ثلاثة أشكال بنيوية، أولها: التنظيم الرئيس أو المركزي الذي أسسه بن لادن تحت مسمى "الجبهة الإسلامية لجهاد اليهود والصليبيين" وهو متمركز في أفغانستان وباكستان ويقوده الآن أيمن الظواهري، وثانيها: التنظيمات التي تحمل اسم القاعدة في أقاليم محددة، وهي تلك التي أمر بن لادن بتأسيسها، مثل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وهذه الفروع تعد امتدادًا فكريًا وأيدلوجيًا لتنظيم القاعدة الرئيس، ثالثها: يتمثل في التيارات والجماعات المنتشرة في عدد من الدول الإسلامية وتنتهج نهج القاعدة وتعتبر بن لادن زعيمًا روحيًا لها ولكنها لم تنشأ بأمر منه، كما إنه ليس لها علاقة بالتنظيم المركزي ومن أبرز أمثلتها؛ "حركة شباب المجاهدين الصومالية"، وجماعة "بوكو حرام النيجيرية"(4).


سيناء حاضنة للفكر الجهادي

بأي شكل من الأشكال البنيوية الثلاثة، سالفة البيان، يمكن أن ينفذ تنظيم القاعدة إلى البيئة السيناوية، وهل ثمة وجود فعلي أو حقيقي من أي نوع للقاعدة في سيناء؟

قبيل الحديث عن حقيقة وجود تنظيم القاعدة في سيناء من عدمه، لا بد من التساؤل حول ما إذا كانت سيناء تبدو، حقًا، كحاضنة محتملة للفكر الجهادي بشقيه التكفيري أو القاعدي، فالواقع أن ثمة عوامل متعددة تجعل من إقليم جغرافي ما مهيئًا أكثر من غيره لاحتضان الأفكار العنيفة بتفريعاتها المختلفة ما بين تكفيرية انعزالية سكونية، وجهادية مبادرة حركية.

عانت البيئة السيناوية كثيرًا من معضلة تهميش الدولة لها على مدار عقود خلت، بشريًا وتنمويًا، وتعد بيئتها الأمنية بيئة هشة، نتيجة للقيود التي وضعتها اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979 على الوجود العسكري المصري فيها، وإذا أضفنا إلى ذلك الطبيعة الصحرواية لشبه الجزيرة وانتشار السلاح لاسيما في أعقاب ثورات الربيع العربي، وانتشار عصابات التهريب المختلفة من البشر والسلاح إلى السلع والمؤن، فإن المحصلة تعني إننا إزاء بيئة خصبة وملائمة لنشأة التيارات الراديكالية التي تنطلق من مقولات تكفير المجتمع ووجوب تغييره بالعنف المسلح.

وعلى الرغم من وجود أرضية فكرية مشتركة بين تنظيم القاعدة والجماعات الجهادية المختلفة، لاسيما السلفية الجهادية، والتي تتمثل في النظر إلى الجهاد باعتباره الفريضة الغائبة عن المسلمين، والدعوة إلى تحكيم الشرع بحد السيف للوصول إلى الدولة الإسلامية، إلا إنه ليس كل جهادي أو سلفي جهادي هو بالضرورة أحد أفراد تنظيم القاعدة، وإن كان في الغالب سيكون مؤيدًا أو متعاطفًا مع القاعدة فكريًا وسياسيًا(5).

لقد عرفت مصر الفكر الجهادي منذ ستينيات القرن الماضي بيد أن ظهور مسمى القاعدة في مصر عمومًا وفي سيناء على وجه الخصوص يعد أمرًا حديثًا، ومن ثم فقد استغرب البعض من ظهور أعلام تنظيم القاعدة السوداء المميزة مرفوعة في بعض التظاهرات المصرية، وفي تشييع جنازات بعض الجهاديين في سيناء.

فيما اعترفت جماعة محلية تطلق على نفسها اسم "أنصار الجهاد في سيناء" عبر بيانات تصدرها على الانترنت مبايعتها لتنظيم القاعدة وزعيمه الحالي أيمن الظواهري تخاطبه فيه "إلى أميرنا الحبيب، وشيخنا المفضال، أبي محمد أيمن الظواهري، حفظك الله ونصرك وأعانك، من جنودك في سيناء الحبيبة في أرض الكنانة، نبايعك على السمع والطاعة في المنشط والمكره، والعسر واليسر، وأثرة علينا، فارم بنا حيث شئت، فلن ترى ولن تسمع منا إلا ما تقر بها عينك، وتشفي بها صدرك، فلن نقر ولن نستسلم إلا على آخر قطرة من دمنا في سبيل الله، وحتى يحكم الإسلام بعون الله تعالى"(6)، وفي هذا السياق أعلنت تلك الجماعة مسئوليتها عن بعض العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخرًا في المنطقة مثل؛ تفجيرات خط الغاز بسيناء، والهجوم على حافلة تابعة للجيش الإسرائيلي فى إيلات(7). كما ظهرت أيضًا جماعة محلية أخرى تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس"، تنتهج نهج القاعدة وتعلن ولاءها لأسامة بن لادن وتطلق عليه شيخ المجاهدين(Cool.

إذن فهناك وجود لفكر القاعدة في سيناء على النمط البنيوي الثالث المتمثل في بعض الجماعات الجهادية المحلية الصغيرة التي تنتهج نهج القاعدة وتعد بن لادن زعيمًا روحيًا لها من دون أن يكون هناك ارتباط تنظيمي هيكلي بالقاعدة الأم، وهذا يعد خطرًا في حد ذاته، بيد أن الأشد خطورة هو تحول تلك الجماعات الصغيرة إلى أفرع للقاعدة، على غرار تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين أو في بلاد المغرب الإسلامي، لاسيما مع ظهور بعض التقارير الإعلامية، المستقاة من مصادر أمنية، تؤكد أن ما يعرف بـ"جيش جلجلت" التابع لتنظيم "جيش الإسلام" في قطاع غزة يعمل على تشكيل جيش تحرير الإسلام في سيناء من أجل إقامة إمارة إسلامية بشبه الجزيرة تابعة لتنظيم القاعدة.

ومن الناحية التكتيكية يبدو أن تلك الجماعات الجهادية الصغيرة في سيناء كجماعة أنصار بيت المقدس، تجمع في منطلقاتها الحركية بين استراتيجيتي القاعدة للعدو البعيد والعدو القريب، فقد أعلنت عن مسئوليتها عن بعض العمليات التي استهدفت العدو الإسرائيلي "العدو البعيد"، مثل؛ تدمير سيارتي جيب عسكريتين إسرائيليتين، والهجوم على إحدى المستوطنات الإسرائيلية(9)، قبل أن تعلن مؤخرًا عن مسئوليتها بعض العمليات الموجهة لما يمكن اعتباره "العدو القريب"، كمحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم خلال شهر سبتمبر الجاري، وكذلك تفجير مبني المخابرات الحربية في سيناء في ذات الشهر، بالإضافة إلى إعلانها استهداف "كل من تورط في فض الاعتصام بالقوة وقتل المسلمين"، في إشارة لاعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، و"جميع الأبواق الإعلامية الذين يزيفون الحقائق ويحرضون على قتل أبنائها".

القاعدة في مصر: مخاطر محتملة


إن وجود تنظيم القاعدة في سيناء، حتى لو اقتصر على بعض الجماعات الصغيرة المتأثره بنهج التنظيم المركزي وقيادته الروحية، يمثل تحديًا كبيرًا على أمن مصر القومي، لاسيما مع الالتصاق الجغرافي بين سيناء وقطاع غزة ودولة إسرائيل، وهو ما يعني إمكانية تورط تلك الجماعات في عمليات تستهدف إسرائيل في إطار استراتيجية العدو البعيد، على غرار ما حدث في عملية إيلات - أغسطس 2011 - مثلاً، الأمر الذي قد تتخذه إسرائيل ذريعة لاستهداف سيناء بعمل عسكري محدود بحجة القضاء على الإرهاب وحماية حدودها، ما قد يجر العلاقات المصرية الإسرائيلية التي توصف بالسلام البارد إلى درجة ما من التوتر والالتهاب(12).

وحقيقة إن هذا الأمر لا يقتصر على إسرائيل فحسب، إذ إن الحديث عن القاعدة ونشوء حاضنات جديدة لها هو أمر يثير مخاوف وتحفظات دول العالم المختلفة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت هواجس عدم الاستقرار الأمني ونشاط الجماعات الجهادية أحد الدوافع الرئيسية وراء معارضتها للإطاحة بحكم الإخوان في مصر، خوفًا من رد فعل مناصريهم من الجماعات الجهادية، التي إن لم تقبل بالتيارات التي لا تتخذ من الجهاد هدفًا أساسيًا، حتى لو كانت إسلامية كالإخوان المسلمين والسلفيين، فإنها لن تقبل حتمًا بغيرهم من التيارات غير الإسلامية كالتيار اليساري والليبرالي.

ولعل ذلك ما دفع السيناتور الأمريكي جون ماكين للحديث عن سيناريو الجزائر واحتمالات تكراره في مصر، وهو السيناريو الذي أوقع الجزائر في حرب عارمة بين الدولة والجهاديين راح ضحيتها أكثر من 150 ألف شخص.

وعلى صعيد آخر، فإن الضغوط الأمنية الحالية على تلك التنظيمات الجهادية بسيناء، قد يدفعها - سواء كانت تحمل الفكر القاعدي أم لا - إلى شن هجمات أخرى لتشتيت جهود مكافحتها، هذا بخلاف احتمال نشاط أعمال عنف ينتمي مرتكبوها إلى خارج الدائرة السيناوية، إذ إن التجربة التاريخية لمصر تشير إلى إن اعتقال قياديي الجماعات الجهادية لا يعني بحال من الأحوال اندثار الفكر نفسه، الأمر الذي يعني احتمالية قيام آخرين ممن يحملون أفكار مشابهة بشن هجمات من منطلقات جغرافية أخرى من قبيل مناصرة جهاديي سيناء.

وعلى الرغم من إن تلك المخاوف قد تبدو مبالغًا فيها، إلا إن التجربة تشير إلى إن دحض التنظيمات الجهادية في مكان ما، يدفع حاملي نفس الفكر للنشاط في بؤر أخرى من قبيل المناصرة، فأحداث 11 سبتمبر وما تبعها من هجمات أمريكية بأفغانستان، استتبعها نشاط ملحوظ للتنظيمات الجهادية بدول أخرى، ومنها مصر التي نشأ بها تنظيم الوعد عقب تلك الأحداث مباشرة، وتم توجيه الاتهام فيه لنحو 51 شخصًا تزعمهم الشيخ نشأت إبراهيم الذي سجن في قضية الجهاد 1981، مع ملاحظة أن ذلك التنظيم الجهادي كان يولد في الوقت الذي كانت فيه كبرى التنظيمات الجهادية بمصر، وهي الجماعة الإسلامية، تقوم بمراجعاتها الفكرية التي تخلت بموجبها عن انتهاج العنف في عملها الدعوي والسياسي، بما يعني أن مخاطر العنف قد لا تاتي دائمًا من مصادرها المتوقعة أو من منابعها التقليدية.

ولعل تلك المخاوف، تشير إلى ضرورة اتباع استراتيجية متكاملة لا تقتصر على أبعاد المقاومة الأمنية فحسب، بل تتجه إلى تجفيف المنابع الفكرية لتلك التنظيمات، والاستفادة من أخطاء الاستراتيجيات السابقة، التي أثبتت عدم نجاعة الحل الأمني وحده، وضرورة توازي الاستراتيجيات الأمنية والاستخباراتية في القضاء على تلك التنظيمات وتجفيف منابعها، مع الاهتمام العمراني والتنموي بسيناء وغيرها من المناطق النائية والمحرومة التي تمثل بيئة خصبة لنمو الأفكار المتطرفة.

(1) عبد المنعم منيب، خريطة الحركات الإسلامية في مصر، القاهرة، مكتبة مدبولي، 2009، ص 65.

(2) "إسماعيل جاد، نبذة عن جماعة الجهاد المصرية من النشأة وحتى الاندماج في القاعدة من 1966 إلى 2000"، موقع أنا المسلم، 22/3/2012، متاح على الرابط التالي:http://goo.gl/DAeCbf

(3) حسن أبو هنية، القاعدة واندماج الأبعاد.. ولادة ثالثة ونشأة مستأنفة، مركز الجزيرة للدراسات، 24/8/2013، متاح على الرابط التالي:http://goo.gl/QBjnHZ

(4) علي بكر، "نماذج القاعدة: التطبيقات الراهنة لـ"حالة القاعدة" في العالم"، السياسة الدولية، عدد 188، إبريل 2012.

(5) "محمد أبو رمان، "أيديولوجيـا القاعـــدة ومحاولة "التكيف" مع الثورات العربية"، السياسة الدولية، العدد 185، يوليو 2011.

(6) أنصار الجهاد في سيناء يبايع زعيم القاعدة في رسالة على الإنترنت، المصري اليوم، 25/1/2012.

(7) أنصار الجهاد تعلن مسؤوليتها عن «تفجيرات الغاز» وهجوم إيلات، المصري اليوم، 22/12/2011.

(Cool "طائرات الجيش تدك أوكار الإرهابيين فى سيناء"، الهيئة العامة للاستعلامات، 9/9/2013.

(9) تسجيل مصور لهجوم على دورية إسرائيلية، متاح على الرابط:goo.gl/grsU2Z

(10) على بكر، "القاعدة المصرية: التأثيرات المحتملة لظهور تنظيم أنصار الجهاد في سيناء"، موقع السياسة الدولية، د.ت، متاح على الرابط التالي:goo.gl/5Ut7WI


++++++++++++++++++++++++

المصدر : المصرى اليوم

http://asic.almasryalyoum.com/node/2110462
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 27/11/2012

https://tahrir.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى