Tahrir
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعتراف إسرائيل بوقوفها وراء التوتر والاحتقان الطائفى فى مصر

اذهب الى الأسفل

اعتراف إسرائيل بوقوفها وراء التوتر والاحتقان الطائفى فى مصر Empty اعتراف إسرائيل بوقوفها وراء التوتر والاحتقان الطائفى فى مصر

مُساهمة  Admin الأحد أكتوبر 06, 2013 3:49 am

إسرائيل تعترف بوقوفها وراء التوتر والاحتقان الطائفى فى مصر

محمد عطيه

6/10/2013

إسرائيل نجحت فى تصعيد الاضطراب والتوترات الاجتماعية والطائفية فى مصر وعدد من الدول العربية، هذا ما كشفه عاموس يادلين رئيس الاستخبارات الحربية الإسرائيلية السابق فى محاضرة ألقاها بمعهد دراسات أبحاث الأمن القومى التابع لجامعة تل أبيب الإسرائيلى الذى يرأسه حاليا مساء الخميس الماضى، ونقلت تفاصيلها القناتان السابعة والعاشرة الإسرائيليتان.

ووفقا للقناتين فقد قال عاموس فى محاضرته «شعبة الاستخبارات العسكرية نجحت فى تصعيد الاضطراب والتوترات الاجتماعية والطائفية فى الأماكن التى يعملون فيها، بالأخص فى مصر؛ لقد أحدثت تل أبيب سلسلة من الاختراقات على الصعيد السياسى والاستخباراتى والاقتصادى فى عدد كبير من المواقع، وتفوقنا فى تأجيج حالات التوتر والاحتقان الطائفى ونظيره الاجتماعى لخلق بيئة متحاربة ومتوترة على الدوام ومنشطرة إلى أكثر من جزء، وذلك بهدف تجذير وتعميق حالة الانهيار داخل المجتمع فى مصر، ولكى يفشل أى نظام حكم فى فترة ما بعد مبارك فى التعامل مع الانقسام والتخلف والضعف المستشرى بالبلاد».

وجاء فى نص المحاضرة «تل أبيب لديها عديد من العملاء فى بعض الدول العربية وعلى رأسها مصر وسوريا واليمن والسودان علاوة على دول شمال إفريقيا، لقد أسست إسرائيل شبكة ناشطة من العملاء فى عديد من الدول العربية، والتى من شأنها أن تصنع تأثيرا بالسلب أو بالإيجاب فى السياسة والاقتصاد أو حتى المشهد الاجتماعى». كما جاء فى نص المحاضرة «مصر تقع فى المركز من أنشطة جهاز الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلى، ولا تزال تشكل أحد أهم مسارح عملياته، لقد تطورت النشاطات الاستخباراتية فى القاهرة حسب البرامج الموضوعة منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين القاهرة وتل أبيب عام 1979».

وعاد يادلين بتلك التصريحات ثانية إلى ما كشفه فى نوفمبر 2010 خلال حفل أقيم بمناسبه تسليمه مهام منصبه لخلفه آفيف كوخفى، متحدثا وقتها عن أهم ما حققه من نجاحات خلال الفترة التى ترأس فيها شعبة الاستخبارات الحربية بالجيش الإسرائيلى «أمان»، ووقوف إسرائيل وراء الاحتقان الطائفى والاجتماعى فى البلاد وتغلغلها أمنيا فى مصر، موضحا أن «مسرح نشاطاتنا الأمنية يتضمن المنطقة بأكملها دون تفريق بين دولة صديقة وعدوة، أو دولة معتدلة وأخرى متشددة».

وفى مقابلة أخرى مع الإذاعة العبرية أمس -بمناسبة مرور 40 عاما على حرب أكتوبر- قال يادلين إن «إسرائيل تعلمت مدى أهمية الاستخبارات فى إعطاء الإنذار المسبق لنشوب الحرب، وكذلك كونها أداة مهمة لتحقيق النصر فى المعارك»، مضيفا أن «حرب أكتوبر كانت بمثابة فشل استخباراتى بالنسبة لإعطاء الإنذار المسبق لنشوب الحرب، ولكى لا يتكرر مثل هذا الفشل، فقد تغيرت مفاهيم الاستخبارات وتغيرت الأساليب، كما تطورت المصادر الاستخباراتية الإضافية لكى تضمن إنذارات كافية لاحتمال نشوب الحرب». كما لفت إلى أن «حقبة 40 من الزمن كافية لإقناعنا بأن تلك الحرب أوصلتنا إلى إدارة أفضل للنزاع، وأن معاهدة السلام التى تم التوصل إليها عام 1979، أثبتت قدرتها على الاستمرار لفترة 35 عاما تقريبا، وبسببها تم اجتياز أزمات كبيرة اجتاحت الدول العربية وأن الإخوان المسلمين الذين حكموا مصر لفترة قصيرة أدركوا أهمية السلام وعملوا للحفاظ عليه». يذكر أن يادلين الذى يشغل الآن منصب رئيس معهد أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى، شارك عام 1981 فى قصف المفاعل النووى العراقى، ثم فى عام 1982 بحرب لبنان، ليتولى عام 1998 منصب رئيس قسم الاستخبارات فى سلاح الجو الإسرائيلى، وأخيرا رئيس المخابرات الحربية حتى تركه المنصب عام 2010.


المصدر : التحرير

http://tahrirnews.com/news/view.aspx?cdate=06102013&id=a824da78-d01b-4377-950f-abcc0330418f
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 27/11/2012

https://tahrir.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى